الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الزعيم الأربعاء يوليو 02, 2008 4:53 amيلقي وزير الثقافة والإعلام اياد بن أمين مدني كلمة في الحفل الذي يقيمه نادي الرياض الأدبي بعد غد الثلاثاء في مركز الملك فهد الثقافي. ويتخلل الحفل الجماهيري تسليم جائزة «كتاب العام» التي مُنحت لكتاب (باب السلام في المسجد الحرام ودور مكتباته في النهضة العلمية والأدبية الحديثة) للدكتور عبدالوهاب أبو سليمان الذي سيلقي كلمة في الحفل أيضا الى جانب كلمة لبنك الرياض الداعم للجائزة، وكلمة للدكتور أحمد الضبيب تعريفية عن الكتاب.
وأوضح نائب رئيس النادي ورئيس لجنة الاحتفال د.عبدالله الوشمي أن هذا الحفل يجمع عددا من الخيوط الذهبية، "فأولاً الاحتفاء بالمعرفة والعلم والوعي، وثانياً رعاية وزير الثقافة والاعلام، وثالثاً أن تذهب الجائزة لكتاب ورجل بحجم كتاب باب السلام للدكتور عبدالوهاب أبوسليمان، ورابعاً ما تجسده هذه الجائزة من تواصل جميل بين مختلف الشرائح والمؤسسات، وذلك يتمثل برعاية بنك الرياض للجائزة، وهم الذين بذلوا جهداً واضحاً في ذلك، وعلى رأسهم سعادة الأستاذ محمد الربيعة". وأشار الوشمي إلى أن الجائزة تقدم صياغة جديدة لمفهوم الجوائز، فالجائزة هي التي تذهب إلى الكتاب، وذلك من خلال الاستبانات الكثيرة التي وزعت على جمهور واسع من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين لترشيح أبرز الكتب التي صدرت في السنتين الماضيتين، ومن ثم حصل كتاب د. أبو سليمان على جائزة المائة ألف ريال، فهي جائزة للكتاب وليس لمجموع ما أنتجه فكر د. أبو سليمان.
وأضاف الوشمي: ان الكتاب يتناول جانباً تاريخياً أغفله الباحثون، إذ استعرض فيه المؤلف بتوثيق علمي دقيق، ورؤية شاملة، واستنطاق لمصادر قديمة ومراجع حديثة، تاريخ باب السلام الذي يرتبط في الذاكرة المسلمة بالعمرة والحج، وهو استعراض شمل أدوار التاريخ المختلفة حتى عام 1375هـ، وهو العام الذي بدأت فيه التوسعة السعودية للحرم الشريف، وجاء الكتاب في نحو 500 صفحة من القطع الكبير.
يشار الى ان نادي الرياض الأدبي أعلن عن الجائزة قبل عام ثم أعلن عن الفائز بها في حفل افتتاح ملتقى النقد الأدبي الماضي، ويأتي هذا الحفل ليتواءم مع قيمة الكتاب وشخصية المؤلف، الذي ولد بمكة المكرمة عام 1356هـ، وقد تلقى تعليمه العام فيها، وتتلمذ على علماء الحرم المكي الشريف، و حصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1390هـ، وقد أشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وهو عضو في مجلس هيئة كبار العلماء، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية، وقد استضافته جامعات عربية وإسلامية وعالمية أستاذا زائراً، كما له مؤلفات عدة تتصل بالفقه وأصوله، ومناهج البحث، وتاريخ مكة المكرمة الحديث.
وأوضح نائب رئيس النادي ورئيس لجنة الاحتفال د.عبدالله الوشمي أن هذا الحفل يجمع عددا من الخيوط الذهبية، "فأولاً الاحتفاء بالمعرفة والعلم والوعي، وثانياً رعاية وزير الثقافة والاعلام، وثالثاً أن تذهب الجائزة لكتاب ورجل بحجم كتاب باب السلام للدكتور عبدالوهاب أبوسليمان، ورابعاً ما تجسده هذه الجائزة من تواصل جميل بين مختلف الشرائح والمؤسسات، وذلك يتمثل برعاية بنك الرياض للجائزة، وهم الذين بذلوا جهداً واضحاً في ذلك، وعلى رأسهم سعادة الأستاذ محمد الربيعة". وأشار الوشمي إلى أن الجائزة تقدم صياغة جديدة لمفهوم الجوائز، فالجائزة هي التي تذهب إلى الكتاب، وذلك من خلال الاستبانات الكثيرة التي وزعت على جمهور واسع من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين لترشيح أبرز الكتب التي صدرت في السنتين الماضيتين، ومن ثم حصل كتاب د. أبو سليمان على جائزة المائة ألف ريال، فهي جائزة للكتاب وليس لمجموع ما أنتجه فكر د. أبو سليمان.
وأضاف الوشمي: ان الكتاب يتناول جانباً تاريخياً أغفله الباحثون، إذ استعرض فيه المؤلف بتوثيق علمي دقيق، ورؤية شاملة، واستنطاق لمصادر قديمة ومراجع حديثة، تاريخ باب السلام الذي يرتبط في الذاكرة المسلمة بالعمرة والحج، وهو استعراض شمل أدوار التاريخ المختلفة حتى عام 1375هـ، وهو العام الذي بدأت فيه التوسعة السعودية للحرم الشريف، وجاء الكتاب في نحو 500 صفحة من القطع الكبير.
يشار الى ان نادي الرياض الأدبي أعلن عن الجائزة قبل عام ثم أعلن عن الفائز بها في حفل افتتاح ملتقى النقد الأدبي الماضي، ويأتي هذا الحفل ليتواءم مع قيمة الكتاب وشخصية المؤلف، الذي ولد بمكة المكرمة عام 1356هـ، وقد تلقى تعليمه العام فيها، وتتلمذ على علماء الحرم المكي الشريف، و حصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1390هـ، وقد أشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وهو عضو في مجلس هيئة كبار العلماء، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية، وقد استضافته جامعات عربية وإسلامية وعالمية أستاذا زائراً، كما له مؤلفات عدة تتصل بالفقه وأصوله، ومناهج البحث، وتاريخ مكة المكرمة الحديث.
